صرحت وزارة الأشغال بأن نسبة الإنجاز بمشروع تطوير وتوسعة مركز البلاد القديم الصحي قد بلغ 37%، حيث تم الانتهاء من أعمال صيانة وتطوير قسم التمريض بمبنى مركز البلاد القديم الصحي وتم تسليمه مؤخراً لوزارة الصحة للبدء في تشغيل القسم، كما تم الانتهاء أيضاً من أعمال الهيكل الإنشائي لمبنى التوسعة الإضافي الجديد وجاري العمل على استكمال اعمال التشطيبات المختلفة والأعمال الكهروميكانيكية المصاحبة.
جاء ذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل مواكبة التقدم والتطور الخدمي في مجال الرعاية الصحية بالمملكة وتلبية لاحتياجات المواطنين والمقيمين في الحصول على العلاج والرعاية الصحية في بيئة صحية ذات جودة عالية، وذلك ضمن اتفاقية أُبرمت بين الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية لتوسعة مركز البلاد القديم الصحي خلال شهر يوليو من عام 2021.
وأعربت الوزارة عن شكرها للدعم الكريم مع قبل «مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية»، والذي سيساند القطاع الصحي ويدعمه في تقديم أفضل خدمات صحية للمواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، ويسهم في مزيد من التطور لقطاعنا الصحي، ويعتبر نموذجا للتعاون من قبل مؤسسات المجتمع مما يجسد مبدأ الشراكة المجتمعية في مملكتنا العزيزة.
ولفتت وزارة الأشغال إلى أن المساهمة في المشاريع الخيرية هي عنصر أساسي من مبدأ الشراكة المجتمعية والتكافل في المملكة، وتعتبر هذه التبرعات ضمن المشاريع الخيرية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه، وتدعم الفعاليات والأنشطة والاجتماعية والوطنية وتساهم بشكل فاعل في التنمية، مشيدة بالدور الكبير الذي يطلع به القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دعم مساعي وجهود التنمية المستدامة، لا سيما في القطاع الصحي، والجهود التي تبذلها مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية على وجه الخصوص في ترسيخ التكافل المجتمعي، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث تقدمت المؤسسة بتبرع عيني كريم لتوسعة مركز البلاد القديم الصحي، والتكفل بتمويل مشروع التوسعة وتحديث المركز ضمن مبادراتها المجتمعية النوعية.
وأشارت الوزارة إلى أن المشروع يُعد أحد المشاريع الحكومية الخدمية التي قامت الوزارة بإعادة تصميمها لأغراض التطوير والتوسعة وتقوم حالياً بالإشراف على تنفيذها لصالح وزارة الصحة بهدف تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية التي تعدّ حجر الأساس للخدمات الصحية في مملكة البحرين، وتشتمل على عدد من الخدمات التي تهدف إلى أن يتمتع الفرد بصحة سليمة، بالتوازي مع تعزيز السلوكيات الصحية والاكتشاف المبكر للأمراض والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل.